حينما نستلهم تلك الحادثة وذلك الموقف الذي كان يمثل انقلاباً, الحسين (عليه السلام) سبط رسول الله, حفيد رسول الله هو وأخوه الحسن سيدا شباب أهل الجنة, الحسين - أيها الإخوة - لم يكن غريباً على هذه الأمة, ولا كانت دعوته مستهجنة ولا منكرة ولا من خارج الدين ومنبع الهدى الذي تنتمي إليه هذه الأمة, الحسين (عليه السلام) رجل معروف سبط النبي (صلى الله عليه وآله وسلم), وأن يكون سبط النبي فهو يعني أنه في الدرجة الثانية, بعد الأنبياء أوصياؤهم, وبعد الأوصياء الأسباط, هو سبط النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو الشخص الذي وقف النبي يوماً أمام الملأ ليقول للأمة عنه: ((حسين مني وأنا من حسين, أحب الله من أحب حسيناً, حسين سبط من الأسباط))
اقراء المزيد